20 January 2016

شجرةٌ وحيدةٌ عندَ النبع

 إلى مُنى




أريدُ أن ألتقيكِ اليومَ
لساعتينِ أو ثلاثا.

كم أتمناه لقاءً في مكانٍ ليسَ بالعامِ ولا بالخاص
ربما تحت شجرةٍ معزولةٍ على ضفةِ غَيْلِ ماءٍ يجري
أو
على ظلِّ سدرةِ نبقٍ تطلُ مباشرةً على البحر.

ننطرح متعانقَين.
يدي تطوقك.
ولا نتبادل الكلامَ.. لكنّ "بحيرةَ البجعِ" ترفرفُ حولَنا.

نصغي لموسيقى أرواحِنا
ولا نشعر بأسى
أنّ هذا سيكونُ عناقَنا الأخير.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.