عشت البارحة تحدي امتد 5 ساعات، وانضاف إليها نصف ساعة صباح اليوم، للتعلم والتجريب ومحاولة الخروج برؤية فنية جذابة.
كان الهدف الاستناد الى الصورة المرفقة لإدخال ملامح شخصيتي الافتراضية (منال) والتغيير عليها للوصول لشيء يدهشني بنفسي.
قبل البدء بشرح ما قمت به، هنا الصورة المعيارية للشخصية الافتراضية (منال) التي قمت بتوليدها بالذكاء الصناعي منذ بضعة أيام، والتي أحاول هنا دمجها مع الصورة الكارتونية أعلاه.
العملية كانت صعبة، وفيها تجريب أدوات جديدة. وأصعب ما في الامر أني لم أكن اعرف ما اريد ان اصل إليه.
كنت اريد أن يبقى شيء من اسلوب الصورة الاصلية، وأن ألعب به بإضافة عناصر جديدة.
لكن في بعض الاحيان كان لي رأي، ولأدوات الذكاء الصناعي راي آخر.
كان الذكاء الصناعي يقودني لمناطق مختلفة عن الصورة الضبابية التي كانت في رأسي والتي كنت اريد ان اصل إليها. ولكن بعد فترة، وحين بدأ المنحى الاسلوبي الذي أخذه الذكاء الصناعي يعجبني، قررت ان اتعمق فيه وأعمل عليه تنويعات.
وهنا صور مختارة انتجتها اثناء هذا التدريب.
ملاحظة:
الذكاء الصناعي لديه مشكلة في الكتابة على الصور. بعض الصور عليها كلمات بلا معنى بالانجليزية، وكان الهدف ان تكون عليها كلمة See Through (وتعني: ملابس شفافة). عموما هذه مرحلة لاحقة. سأصلح اخطاء الكتابة بأدوات اخرى لاحقا. يهمني حاليا عرض الستايلات والألوان الفنية التي توصلت إليها وارتطمت بشطآنها خلال هذه الرحلة.
* * *
انطلاقة البداية كانت بوضع وجه منال على الصورة الاصلية، بلا أية إضافات.
ثم بدأت ببعض التجارب على نفس الاسلوب 👇🏻
ثم قادني الذكاء الصناعي إلى آفاق لم أخطط لها، فاقتفيت خطاه، وبدأت انوّع على المتاح، وأجرب عليه 👇🏻
وأخيرا..
اليوم اجريت تجربة إضافية، وأخيرا وصلت لشيء يرضيني ضمن المسار الذي أخذني إليه الذكاء الصناعي 👇🏻
ولكن قد تكون لي عودة، سواء مع هذه الصورة او غيرها، لمزيد من التجريب، ومحاولة الاقتراب من اسلوب الصورة الاصلية والتنويع عليها (بدون الخروج عن لونها الفني خروجا تاما).
وفي كل مرة اجرب فيها تتناقص فترة التجريب وأصل إلى معرفة افضل بالأدوات التي تأخذني للتصور الموجود في ذهني (هذا عندما يكون عندي تصور واضح شيئا ما ولو إلى حد بسيط 🙃).
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.